تطورت فكرة الوحدة المغاربية من النضال للاستقلال إلى تأسيس اتحاد، وعاشت الشعوب حلمًا تاريخيًّا لتجسيد وحدتهم، لكن تحديات ما بعد الاستعمار كانت أقوى من الاتحاد.
لم يكن «الجيش الأسود» مجرد تنظيم عسكري في الحرب الأهلية الروسية عام 1919، بل وعي ثوري كامل ومشروع مجتمعي تحرري ما كاد أن يتحقق حتى اغتاله السلطويون البلاشفة.
عاش في روسيا في زمن الثورة البلشفية أكثر من عشرة ملايين مسلم، كان لهم مشاركات متباينة في أحداثها، ولهم رجالات طبعوا تاريخها عمليًّا ونظريًّا، أمثال «ميرزا سلطان غالييف».
«دبدو» بلدة صغيرة تقع شرقي المغرب، كانت تعيش تاريخًا مزدهرًا بفعل أغلبية سكانها اليهود، لكن «وهم» دولة إسرائيل اجتذبهم، فرحلوا عن البلدة وتركوها لعُزلتها.
عمَّر الأمازيغ شمال إفريقيا منذ القدم، وخلقوا هويتهم الثقافية الخاصة والمتكاملة، لكن الأنظمة الحاكمة لدول المغرب العربي حذت حذو الاستعمار وأطلقت عليهم «برابرة».