بعدما انتهت الحرب في أغلب سوريا لصالح الأسد، تخوض جميع الأطراف مناورة أخيرة في إدلب، الخانة الأخيرة للمعارضة، وربما بحسمها يكون الأسد قد استعاد سيطرته.
تعيش الغوطة الشرقية حصارًا خانقًا مستمرًّا منذ سنوات، تحول مع بداية فبراير 2018 إلى حرب استهدفت المدنيين العُزَّل، استُخدِمَت فيها الأسلحة المحرمة دوليًّا.
حاول نظام البعث، متمثلًا في حكم عائلة الأسد، تطويق الوعي السوري بفرض رقابة صارمة على المبدعين، محاربًا إياهم وفارضًا مقص الرقيب على كل مجالات الثقافة والفن.