كاتب وشاعر مصري، وُلد في السادس من إبريل سنة 1990، ولمَّا كان العالم مملًّا وتافهًا، والانهيار وشيك، قرر الكتابة. خاف أن يكتب شيئًا مملًّا أيضًا، فصنع لنفسه صحيفة قمامة عريقة أسفل المكتب، مارس فيها الكتابة بانتظام، وتخلص من آثار عاداته السرية أولًا بأول، حتى كتب ديوان «تجاعيد الولد الهولوجرام» عام 2015، الديوان الذي لم يرضَ عنه بالنهاية، فأرسله إلى مجاهل «google drive» ليعاني الوحدة والوسواس القهري. ثم كُللت جهوده بديوان «عكس التفاحة والأغنية»، الذي لم يُحدَّد مصيره بعد. كان قد تعلم خوزقة الضفادع في كلية الصيدلة، ثم تفرغ في ما بعد لأكل الفشار ومباريات كرة الريشة.. قبل أن ينتحر في السابعة والثمانين اعتراضًا على العالم!
قد تجد في الأدب العربي ألفاظًا لها دلالات داخل الكتب فقط، أما الأدب المتهم بالانحطاط فيستخدم اللغة المعاشة في الحياة اليومية: في الجرائد وعلى جدران الحمامات.
عالمنا العربي يصنعه صراع الهوية والقوميات، ويستمد من تصوره عن نفسه حدودًا لموقفه من العالم، وهنا نناقش الخطابات التي أسست لتلك الهوية وآلياتها في تشكيل انتمائنا.
هكذا تتراجع السلطات والأنظمة الحاكمة عن آلية «الثواب والعقاب»، وتتخلى عن القمع، لتُفسح الطريق لسلطة جديدة مجتمعية، قوامها المواطن، تراقب رأيك وتطلعاتك وميولك.