محمد خالد

ذلك الولد الذي يجلب السعادة بقطعة شيكولاتة، ويستجيب لرغبة عابرة في الانفلات بكان بيريل، ويبكي كطفل، ولمَّا يزداد طيشه يمزق التيشيرت، ويلطم وجهه، ويركل الأشياء حوله. أسعد لحظات حياته متكئًا على كنبة الأنتريه أمام «روتانا» أو ماتش للأهلي.. ويشتاق لجلسة حنين ودندنة الهضبة.