ربما كان الأداء أمام أوروغواي إقناعًا وهميًّا بأن مصر تتحسن لأنها لم تخسر بثلاثية كما حدث أمام بلجيكا في الودية الأخيرة، لكن ما تفسير الانهيار التالي؟
متلاعبٌ، وفتيٌّ، وواثقٌ، ولا يخشى السياقات التي تبدو دائمًا أكبر منه، ودائمًا ما يفوز، لهذا أراهن على رمضان صبحي.
هل لعنت أداء منتخب مصر بناءً على أمم إفريقيا وأغلب الوديات؟ حسنٌ، قد تحتاج إلى إعادة النظر في رأيك. كوبر يستطيع أن يأخذ مصر لدور الثمانية في كأس العالم.
عندما تبدو الأمور عصيبة جدًّا، فإن أحدًا لن يقاوم جاذبية الرهان على الصحوة المفاجئة للموهوب عديم الحظ.
نجح كوبر في الوصول بمنتخب مصر إلى كأس العالم بعد طول غياب، لكن ثمن الصعود قد يكون تغيُّرًا في هوية المنتخب المصري.