كيف أثر الترصُّد بصورة شديدة السلبية في حياة لاعب كرة القدم الإيطالي «فابيو كوالياريلا»، وحياة عائلته، وحوَّله إلى خائن في أعين مشجعي نادي مدينته: نابولي؟
هكذا تتراجع السلطات والأنظمة الحاكمة عن آلية «الثواب والعقاب»، وتتخلى عن القمع، لتُفسح الطريق لسلطة جديدة مجتمعية، قوامها المواطن، تراقب رأيك وتطلعاتك وميولك.
حاول نظام البعث، متمثلًا في حكم عائلة الأسد، تطويق الوعي السوري بفرض رقابة صارمة على المبدعين، محاربًا إياهم وفارضًا مقص الرقيب على كل مجالات الثقافة والفن.
الرقابة ثيمة مثيرة للخيال دائمًا في الكتابة الروائية، من «1984» و«الزيني بركات» إلى «هكذا كانت الوحدة»، روايات من الشرق والغرب، كيف استخدمت الرقابة كهاجس روائي؟
بنسبة كبيرة، أنت تقرأ هذه الكلمات عن طريق هاتف ذكي، لكنك قد لا تدرك أن شركة غوغل تجمع بياناتك الشخصية حتى دون أن تتصل بالإنترنت، في اختراق فج لخصوصيتك.
العلاقة بين السلطة والأدب اشتباك، كر وفر، والرقابة هي التجلي الأمثل للاستبداد السياسي والديني، وجه من وجوه الوصاية، التي تصادر الكتب بدعوى الجهل وغياب الثقافة.