في أرض الجرمان تتشابه أسماء الفلاسفة باللاعبين وتشتبك بالأفكار، فالكرة في ألمانيا ليست لعبة أو فنًّا، بل فلسفة يمارسها اللاعبون، ولهذا أراهن عليهم دومًا.
رهاني على تألق الجماهير بحماسها وشغفها الرائعَيْن، رهاني على كل آيسلندي سيكون في المدرجات، وكذلك على من يشدهم الشغف فيندسون وسط الآيسلنديين لخوض التجربة.
الرهان على مودريتش رهان على شخصية القائد صاحب الخبرة، الذي لعب ثلاثة نهائيات أوروبية متتالية، فاز بها جميعًا مع فريقه. إنه رهان على كرة القدم «السهلة».
سيفعلها ميسي لأنه يستحق النهاية السعيدة، سيُخرِج من جيبه الجنيه المتبقي لديه، ويقامر به ضد الجميع، ويفوز، ويحمل كأس العالم، البطولة الوحيدة التي لم يحرزها.
أمل شبه ديني يراود المغاربة، ومدير فني فرنسي اسمه «هيرفي رينار» يعطي «أسود الأطلس» ما كان ينقصهم حقًّا: التوليفة البشرية الصحيحة، ولهذا أراهن عليه في كأس العالم.
هل لعنت أداء منتخب مصر بناءً على أمم إفريقيا وأغلب الوديات؟ حسنٌ، قد تحتاج إلى إعادة النظر في رأيك. كوبر يستطيع أن يأخذ مصر لدور الثمانية في كأس العالم.