تأثرت كرة القدم، كلعبة وصناعة، بعلامات معينة وأحداث لم تصر بعدها كما كانت قبلها. أحد أهم هذه الأحداث: كأس العالم 1994.
تعامل الفرنسيون مع الأفارقة كجنس أدنى، ثم ناموا مرتاحي الضمير، لكنهم عادوا ليصرخوا حين وُصف فريقهم لكرة القدم بأنه منتخب «إفريقيا». فأيُّ عنصرية؟
بين مطلب الوحدة المغاربية التاريخي وحلم تنظيم المونديال العالمي، يعلن المغاربة رغبتهم: «نريدها كأسًا مغاربية».
مارادونا هو ملك اللعبة كرة القدم الأقرب إلى عالم مثالي يوتوبي، إنه نبي اللعبة ووشم النبوة مخبوء في قدمه اليسرى، ونُبوَّته هي «سكوديتو» إيطاليا الكروي.
رغم نجاحاته المذهلة في كل المجالات تقريبًا، يبدو أن الذكاء الصناعي يواجه مشكلة حقيقية في توقع نتيجة مباريات كرة القدم، ما السبب في ذلك؟
لم تصل إنجلترا للنهائي قبل 1966 ولم تفعلها بعدها، فلماذا يصل هذا الجيل؟ السويد ليست حصانًا أسود ولا تزال تحاول التخلص من إرث إبراهيموفيتش، فهل هذا دافع كافٍ؟
في ربع نهائي كأس العالم، نعرف دوافع البرازيل في الانتقام، ونعرف دوافع بلجيكا في اكتساب الاحترام: نبحث هنا هذه الدوافع بتحليل تشكيل الفريقين.
أوروغواي في مواجهة فرنسا في دور الثمانية، مواجهة بدوافع مختلفة، وكرة قدم تحدث خارج الملعب مثلما تحدث داخله.
هل فِعل كل شيء بصورة صحيحة يؤدي إلى نتائج مضمونة؟ في كأس العالم إسبانيا 1982 والمكسيك 1986 فعلت البرازيل كل شيء، وقدمت متعة غير محدودة، فلماذا لم تفز؟
ربما كان الأداء أمام أوروغواي إقناعًا وهميًّا بأن مصر تتحسن لأنها لم تخسر بثلاثية كما حدث أمام بلجيكا في الودية الأخيرة، لكن ما تفسير الانهيار التالي؟