بإعلان غوغل إغلاق موقعها «غوغل بلس»، تؤكد الشركة الأكبر في عالم الإنترنت أنها غير قادرة على صناعة موقع تواصل اجتماعي ناجح، لكن لماذا؟
إذا كنت ممن استيقظوا صباح الجمعة 28 سبتمبر 2018 على فيسبوك يطالبهم بإعادة الولوج إلى حساباتهم الشخصية، فنسبة تعرضك للاختراق تبلغ 55.6%.
أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي هي الإنترنت، وانحسرت الشبكة العنكبوتية في عدد ثابت من الخيارات.
من الرسالة التي تعدك بالخير إن أعدت نشرها، وتتوعدك بالثبور لو لم تفعل، إلى «شير كي تفوز بآي فون ذهبي»، لماذا نستجيب لطلبات الـ«Share»؟
هل تعلم أن مواقع التواصل الاجتماعي كانت سببًا أساسيًّا في نجاح عدد من الأفلام على الرغم من ضعفها الفني؟
عندما تحصل على خدمة دون أن تدفع مقابلها، ففي الغالب تكون أنت السلعة. تكتسب هذه المقولة بعدًا آخر حين نتحدث عن وسائل التواصل الاجتماعي.
هل استهدفك عدد من الغرباء على فيسبوك أو تويتر لمجرد أن رأيك يختلف عنهم؟ هنا نستكشف ما يجعل البشر يفرزون هذا القدر من العنف حين يطمئنون أن أفعالهم لن تكون لها عواقب.
مع تزايد اعتمادنا على تكنولوجيا المعلومات، تبرز تحديات كبرى أمام الثائرين والغاضبين من استبداد النظم السياسية وتلاعب رواد التكنولوجيا، هذه هي.
ربما يجب علينا أن نخشى التكنولوجيا. لا، أكثر مما نخشاها بالفعل.
بين جلستي استماع ومزاعم باستغلال بيانات المستخدمين، تعود معضلة خصوصية البيانات على فيسبوك لتطفو على الساحة من جديد، ونحن هنا لك المسألة.