بإعلان غوغل إغلاق موقعها «غوغل بلس»، تؤكد الشركة الأكبر في عالم الإنترنت أنها غير قادرة على صناعة موقع تواصل اجتماعي ناجح، لكن لماذا؟
عندما تحصل على خدمة دون أن تدفع مقابلها، ففي الغالب تكون أنت السلعة. تكتسب هذه المقولة بعدًا آخر حين نتحدث عن وسائل التواصل الاجتماعي.
لو كنت تعاني من رهبة طلب شيء ما عبر الهاتف، ربما يسعدك ما يحدث في عالم الذكاء الاصطناعي: تطبيق إلكتروني سيتولى كل هذه الأمور، فقط أخبره بما يجب فعله.
مع تزايد اعتمادنا على تكنولوجيا المعلومات، تبرز تحديات كبرى أمام الثائرين والغاضبين من استبداد النظم السياسية وتلاعب رواد التكنولوجيا، هذه هي.
ربما جربت نظارات الواقع الافتراضي، وربما اندهشت عيناك من التجربة، لكن الجديد قادم بسرعة، و«الرؤية» لن تكون الحاسة الوحيدة التي ستندهش لها.
يميل العالَم الحديث، تقوده شركة غوغل، إلى الإيمان بأن العلوم التقنية هي ما يجب توفره لدى الموظفين الأكفاء، لكن الشركة اكتشفت خطأ ذلك الاعتقاد.
تغييرات كبيرة تنتظر قُراء الكتب الإلكترونية، ويبدو أن ما يعنيه أن «تقرأ كتابًا على شاشة» سيتغير إلى الأبد عن طريق جهاز «كيندل».
لا تتخذ موقفًا قبل أن تقرأ. لا نؤيد الحجب، لكننا نقول إن تجربة الصين في حجب المواقع الأمريكية كان لها أثر إيجابي، فهل يمكن أن نرى الأثر ذاته عندنا؟
بنسبة كبيرة، أنت تقرأ هذه الكلمات عن طريق هاتف ذكي، لكنك قد لا تدرك أن شركة غوغل تجمع بياناتك الشخصية حتى دون أن تتصل بالإنترنت، في اختراق فج لخصوصيتك.
تؤثر الهواتف الذكية في أدمغتنا وتسبب شكلًا من الإدمان، إضافةً إلى أنها تُضعف عديدًا من قدراتنا المهمة مع الوقت.