قريبًا، ربما تتغير طريقة التواصل بيننا بفعل التكنولوجيا، ربما تختفي الاتصالات المكتوبة والمسموعة والمقروءة، لكن ربما تتغير اللغة من جديد وتتمكن من مجاراة التطور.
مثلما يميل بعضنا إلى قراءة الفنجان أو غيره، لاحتواء الخوف من المجهول أو منح النفس وهم السيطرة عليه، يميل آخرون عبر التاريخ إلى قراءة الطالع من سطور الكتب.
كان سؤال الذات العربية وموروثها الثقافي واجبًا على كل مثقف عربي، وبالإجابات المختلفة عليه خَطَّ المثقفون العرب المعاصرون مشاريع نهضتهم، التي نستعرض عددًا منها هنا.
بعض العلماء يصعب تصنيفهم، قد تراهم مجانين أو عباقرة، وعالم البيولوجيا «جورج تشيرش» أحد هؤلاء، بأفكاره الطموحة الساعية إلى تعديل الجينات لتأخير موت البشر.
ابتكرت «مايكروسوفت» طريقة لتخزين البيانات ستتجاوز جميع الوسائط التي نعرفها بما فيها الإنترنت، لأنها ستخزنها على الحمض النووي لخلايا البشر.. هذه معجزة علمية جديدة.
ربما يكون استحداث قوانين حاكمة للتكنولوجيا الرقمية، ووضع حدود لمحتوى ألعاب الواقع الافتراضي، أمرًا مُلحًّا، لما تحمله تلك التقنية من تهديد صريح لأخلاقيات المجتمع.