منذ بنى الخليفة المنصور بغداد على شكل دائرة قبل 1200 عام، كان وسطُ المدينة مُحرمًا على المواطنين، لكن هذا التحريم يتوسع. هل نشهد بغداد خالية من العراقيين؟
ليس غرضنا الانحياز لوصف تلك الفترة بالفتح أو الاحتلال، وإنما إجابة سؤال أهم: هل التزم أصحاب كل توجه بمبادئ الموضوعية، أم حادوا عن القراءة السليمة للتاريخ؟
الحق ينتصر دومًا، هذا هو ما تربينا عليه، حتى ونحن نتجرع مرارة الهزيمة. الحق ينتصر دومًا، هذا ما نقرأه في كتب التاريخ، لكن كتب التاريخ ليست على «حق» دومًا.
كان سؤال الذات العربية وموروثها الثقافي واجبًا على كل مثقف عربي، وبالإجابات المختلفة عليه خَطَّ المثقفون العرب المعاصرون مشاريع نهضتهم، التي نستعرض عددًا منها هنا.
ألبوم «تقاطع» للمغنية اللبنانية تانيا صالح هو الخامس في مسيرتها. ليس هذا ألبومًا بالضبط، بل تجربة فنية متكاملة، تدمج فيه الموسيقى بالرسم والغرافيتي والخط العربي.
مكَّنت الترجمة العرب من التعرف إلى علوم الحضارات السابقة، التي أصبحت مع الوقت جزءًا فاعلًا في الثورة العلمية التي شهدها العالم العربي والإسلامي في العصور الوسطى.
عمَّر الأمازيغ شمال إفريقيا منذ القدم، وخلقوا هويتهم الثقافية الخاصة والمتكاملة، لكن الأنظمة الحاكمة لدول المغرب العربي حذت حذو الاستعمار وأطلقت عليهم «برابرة».