كيف تحولت أغلفة المجلات إلى جزء أصيل منها؟
ترى أحدهم ينشر صورة من عمل فني، فيلم أو مسلسل، على فيسبوك أو تويتر، ويعلق بأنها «صورة حلوة». لكن ما الذي نعنيه بالصورة؟ وهل جمال الصورة يعني أن العمل جميل بالضرورة؟
هل الصورة تُغني عن ألف كلمة فعلًا كما يقول التعبير الشهير؟ هل نحن بحاجة لرؤية الضحايا كي نتعاطف معهم؟ كيف تعمل أدمغتنا حين نرى صورًا مؤثرة؟
مسلسل «ليالي أوجيني» تجسيد لمصر الأربعينيات: النوستالجيا في تفاصيلها الحميمية، وكأن آلة الزمن سافرت بنا إلى هذه الحقبة.
ما الذي يجعلنا نطلق على عمل فني صفة «الأصل» وعلى آخر «النسخة»، حتى لو كان العملان يتطابقان في كل التفاصيل؟
هناك أوجه تشابه عديدة بين البورتريهات وصور السيلفي، أهمها التعامل مع كليهما كوسيلة لتخليد اللحظات والذكريات، وتعامل المخ معهما بنفس الطريقة.
كيف تنقل بؤس وآلام الآخرين بصدق من خلال صورة «جميلة»؟