يمكن بسهولة التمييز بين البطل والشرير، لكن كيف يمكننا أن نميز شخصية الـ«Anti-Hero» (نقيض البطل)؟
نرى السجون الوسيلة المثالية لمعاقبة المجرمين، لكن هل تساءلت من قبل: ماذا تفعل السجون بالمجرمين؟ هل تُصلِح سلوكهم فعلًا، أم أنها فقط تزيد الأمر سوءًا؟
لماذا نقتل باسم الوطن، والحرية، والقانون، والدين؟ من يحدد أننا الخير، من يحدد أن الآخرين هم الشر؟
متهم بالقتل يخرج من السجن بعد 19 عامًا، يرينا المسلسل رحلته التطهيرية ورغبته في التكفير عن جريمة لا يتذكر ارتكابها. إنها رحلة تكشف بدون قصد فساد منظومة العدالة.
الأعمال الخيرية قد تمنح أصحابها رخصة أخلاقية لسلوكيات غير أخلاقية.
ما زال فيلما «!Mother» و«The Killing of a Sacred Deer» يثيران أسئلة وجودية حول الإنسان وقلقه ومخاوفه.
عرض المسلسل الإسباني «La Casa De Papel» كان تحديًا جديدًا من «نتفليكس» لكسر هيمنة هوليوود، فنجاحه المبهر أثبت أنه أكبر من مجرد مسلسل ترفيهي عادي.
لم تكن الحدود بين الخير والشر بهذا الوضوح في الحكايات الشعبية القديمة، بل يبدو أن البشر اخترعوهما اختراعًا من أجل أغراض معينة، سياسية غالبًا.
في هذا الموضوع نناقش سؤالًا مهمًّا: هل الإنسان كائن شرير بطبعه؟ هل يمكن أن تنتقل القسوة والسادية من شخص إلى آخر بالعدوى؟
فيلمان أثارا جدلًا كبيرًا، «The Killing of A Sacred Deer» و«Mother!»، كلاهما قائم على قصص تاريخية ودينية، ماذا عن معالجة كل واحد منهما لمعنى الألوهية؟