حتى في أشد الظروف التي تكون فيها القسوة منطقية، وربما ضرورة للبقاء، أي في الحرب، فإن تشابه البشر وأحلامهم ومخاوفهم، ربما يجعلهم أصدقاء، ولو للحظات قليلة.
عندما نروى قصصنا نتخيل أنفسنا دومًا أبطالًا أو ضحايا، وهذا بالضبط ما يفعله أعداؤنا، ممَّا يبعدنا عن السلام ويصنع الحرب، فهل فكَّرنا أن نرى أنفسنا أشرار القصة؟