يخبرنا شكسبير في مسرحية «هاملت»: «كُن نفسك الحقيقية». ماذا نعني عندما نقول إن شخصًا ما حقيقي أو أصيل؟
تشكل «النيرفانا» أحد المفاهيم الرئيسية في الديانة البوذية، لكن معناها يصلح لجميع من ينشدون السلام الداخلي.
ليس من السهل الوصول إلى فكرة أصيلة دون تعب وإرهاق. المسألة ليست وحيًا على الإطلاق. لا تنتظر الوحي. ابحث عنه. وهنا ندلك على طريقه.
حين نقرأ، تمر علينا بعض الجُمل مرور الكرام، وأخرى تجعلنا نتوقف أمامها ونستعيدها لفترات طويلة. ما الذي يحدث بالضبط؟ لماذا نحب جملًا بعينها ولا نهتم بغيرها؟
هل توقفنا مرة لنتساءل: لماذا نحب الفن أو نكرهه؟ لماذا يمتلك هذه المساحة الكبيرة في حياتنا؟
التركيز على المشاعر الجيدة التي نحسها تجاه أحبتنا، وتوسيع تلك الدائرة لتشمل الغرباء، يؤثر في مناطق في المخ تلعب دورًا في شعورنا بالتعاطف مع الآخرين.
الإنسان كائن اجتماعي، لكن تأثير المجتمعات قد لا يكون إيجابيًّا طيلة الوقت على المرء، وربما علينا أن نتعلم أولًا كيف نكون وحدنا.
كم مرّة راقبت الجالسين في المقهى نفسه الذي اعتدت ارتياده؟ كم مرة لاحظت المارة وقيّمت شخصياتهم من خلال طريقة المشي وحركة اليدين مع تعابير الوجه؟