مصري وعراقي في المقاومة، وفلسطيني متهم بالخيانة، وأمريكي يحاول الفرار بحياته: حياة عاشها الأجانب في الكويت خلال الاحتلال العراقي، وكلٌّ منهم كان له تبرير لاختياره.
ليس غرضنا الانحياز لوصف تلك الفترة بالفتح أو الاحتلال، وإنما إجابة سؤال أهم: هل التزم أصحاب كل توجه بمبادئ الموضوعية، أم حادوا عن القراءة السليمة للتاريخ؟
لا يهم موقعك على الكوكب، لا يهم إن كنت فلسطينيًّا أو إسرائيليًّا، فلا يمكن أن تكون نسويًّا، وفي نفس الوقت جزءًا من كيان ذكوري يستخدم أجساد النساء كسلاح استعماري.
يحاول المسيحيون في قطاع غزة الصمود في تلك البقعة الساخنة دومًا، يقتنصون لحظات السعادة رغم الحصار والتضييق الإسرائيلي، يجدونها في شجرة كريسماس مزينة أو هدية رخيصة.
رغم مُضِي أكثر من نصف قرن على نهاية الاحتلال الفرنسي للجزائر، لا تزال أشباحه تلاحق العلاقات بين البلدين، ولا تزال آثاره التي شكلت الجزائر موجودة وواضحة.
لا يعرف كثيرون الدور الذي لعبته الهند في الحرب العالمية الثانية، لكن نظرة على السينما الهندية آنذاك تكشف لنا دورها بين الحرب ومقاومة الاستعمار البريطاني.
في عملية ممنهجة مارستها الحكومة، أُجبر جيل من الكويتيين على كراهية العراق بسبب الاحتلال، فهل يتمكن الشعب الكويتي من مسامحة العراق؟ أم أن ذاكرة الشعوب لن تنسى مجازر صدام؟