شقيقان، أوقعهما حظهما في فترة ارتفاع نجم هتلر، فأصبح أحدهما الرجل الأقرب إلى الزعيم النازي، أما الآخر فكان صديقًا لليهود وأحد أعداء النظام، فما الذي صار؟
حتى في أشد الظروف التي تكون فيها القسوة منطقية، وربما ضرورة للبقاء، أي في الحرب، فإن تشابه البشر وأحلامهم ومخاوفهم، ربما يجعلهم أصدقاء، ولو للحظات قليلة.
في أرض الجرمان تتشابه أسماء الفلاسفة باللاعبين وتشتبك بالأفكار، فالكرة في ألمانيا ليست لعبة أو فنًّا، بل فلسفة يمارسها اللاعبون، ولهذا أراهن عليهم دومًا.