نتناول في «منشور» برنامج عمل الحكومة الذي نص في تمهيده على «طيبة الكويت» بشعبها وسلطتها وتوادهم وتراحمهم وتواصلهم وخيراتها ونعمها، وديباجة طويلة من كلمات تتغزل في طيبة البلد.
تنص الحكومة في تمهيد برنامج العمل على التزامها بترسيخ دولة الرفاه والعيش الرغيد للمواطن، لأنها حسبما تقول استشعرت أن خيرات وثروات الكويت لا بد أن تقابلها رفاهية المواطن، ولكن كيف يكون ذلك؟ وهل تنجح؟ هذا طبعًا إذا افترضنا أن الحكومة الحالية ستكسر القاعدة وتكمل أربع سنوات…
برنامج العمل المقدم فيه الكثير من الأهداف وأمنيات إلا أنه محير بعض الشيء لتعارضه مع رؤية الكويت الجديدة 2035، فأي حكومة نصدق؟