نشر في 2024/11/30
يقترب الصرح الخليجي منتصف عقده الرابع، بأربع وأربعين قمة مضت من بعد التأسيس عام ٨١ وأخرى مرتقبة بالكويت لتكون القمة الخامسة والأربعون للحلم الخليجي، الذي راود الآباء المؤسسين لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، وقد تجسد مؤسسات تعمل على التعاون والتكامل.
كانت الدوافع أمنية بمفهومها الواسع الشامل، للاقتصاد والتعليم والصحة والثقافة وغيرها من مجالات تعزيز الأمن الخليجي في وجه الأهوال التي شهدتها المنطقة ولا تزال حاضرة بثقلها في المشهد الخليجي الحسّاس بطبعه لهموم الأمة العربية الإسلامية والإنسانية جمعاء، فيما تنعقد قمة الكويت الخليجية ولا يزال الطموح الخليجي لم يبلغ غايته الكاملة في ظل وتيرة الإنجاز التي لا تسير بسرعة الرغبات والتطلعات، حتى وإن كان ما تحقق يثلج صدورنا في وقت لم يبق في الأفق تكتل إقليمي أو دولي إلا وهو يترنح تحت وطأة العقبات والرهانات وفقر المنجزات، لذلك يحق لنا أن نفخر بما تحقق طامعين في المزيد على درب تحقيق المواطنة الخليجية الكاملة، المستندة إلى قيم الهوية الخليجية التي لم تفقد بريقها رغم الانفتاح والعولمة، بل على العكس فقد ازدادت رسوخًا بهذا الإحساس الجارف المعتز بالانتماء إلى الثقافة والخصوصيات الخليجية التي تشكلت عبر العصور في ثنائية البر والبحر.
تلتئم القمة الخليجية الخامسة والأربعون في الكويت تحت شعار "المستقبل.. خليجي"، لأن الحاضر الذي نصنع تفاصيله اليومية يشير إلى معركة الحفاظ على هوية الصرح الخليجي، في ظل ما يشهده الشرق الأوسط والعالم من أهوال التوترات والحروب، إذ أثبت التاريخ أن التعاضد والتعاون الخليجي هو صمام الأمان لنا جميعا، في وجه رهانات الداخل والخارج وتأثيراتهما في هويتنا السياسية والاقتصادية والأمنية والثقافية والاجتماعية، التي تتميز بخصوصيات متفردة وعبقرية في مقاربتنا لكل المتغيرات من حولنا، بما فيها المتغيرات التقنية في أنماط الاتصال الجماهيري والتواصل الاجتماعي التي تمارس تأثيراتها المحسوسة في المزاج العام والتنوع الثقافي، ما يستدعي المزيد من التضحيات لحماية الإنجازات التي تتعدى البعد الاجتماعي والثقافي للهوية الخليجية، إلى الأبعاد التنموية للمنطقة وفق مرئيات أصحاب السمو والجلالة قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
إعلان الكويت المرتقب في ختام القمة الخليجية الخامسة والأربعين، سيكون بمثابة الانطلاقة الجديدة نحو مزيد من التآزر والتعاضد حفاظا على الصرح والهوية الخليجية في التعاطي مع شؤوننا وشجوننا، أحلامنا وطموحاتنا، تنوعنا وتناغمنا، تكاملنا وتفردنا، ليبقى "خليجنا واحد" حتى وإن تعددت أهدافنا القُطرية التي لا تمنع تقاطع والتقاء وتكامل مصالحنا المشتركة، ضمن مرئيات تنموية منسجمة مع منطلقات الآباء المؤسسين لمجلس التعاون لدول الخليج العربية ومتناغمة مع إيقاع الأجيال القادمة.13:14
كانت الدوافع أمنية بمفهومها الواسع الشامل، للاقتصاد والتعليم والصحة والثقافة وغيرها من مجالات تعزيز الأمن الخليجي في وجه الأهوال التي شهدتها المنطقة ولا تزال حاضرة بثقلها في المشهد الخليجي الحسّاس بطبعه لهموم الأمة العربية الإسلامية والإنسانية جمعاء، فيما تنعقد قمة الكويت الخليجية ولا يزال الطموح الخليجي لم يبلغ غايته الكاملة في ظل وتيرة الإنجاز التي لا تسير بسرعة الرغبات والتطلعات، حتى وإن كان ما تحقق يثلج صدورنا في وقت لم يبق في الأفق تكتل إقليمي أو دولي إلا وهو يترنح تحت وطأة العقبات والرهانات وفقر المنجزات، لذلك يحق لنا أن نفخر بما تحقق طامعين في المزيد على درب تحقيق المواطنة الخليجية الكاملة، المستندة إلى قيم الهوية الخليجية التي لم تفقد بريقها رغم الانفتاح والعولمة، بل على العكس فقد ازدادت رسوخًا بهذا الإحساس الجارف المعتز بالانتماء إلى الثقافة والخصوصيات الخليجية التي تشكلت عبر العصور في ثنائية البر والبحر.
تلتئم القمة الخليجية الخامسة والأربعون في الكويت تحت شعار "المستقبل.. خليجي"، لأن الحاضر الذي نصنع تفاصيله اليومية يشير إلى معركة الحفاظ على هوية الصرح الخليجي، في ظل ما يشهده الشرق الأوسط والعالم من أهوال التوترات والحروب، إذ أثبت التاريخ أن التعاضد والتعاون الخليجي هو صمام الأمان لنا جميعا، في وجه رهانات الداخل والخارج وتأثيراتهما في هويتنا السياسية والاقتصادية والأمنية والثقافية والاجتماعية، التي تتميز بخصوصيات متفردة وعبقرية في مقاربتنا لكل المتغيرات من حولنا، بما فيها المتغيرات التقنية في أنماط الاتصال الجماهيري والتواصل الاجتماعي التي تمارس تأثيراتها المحسوسة في المزاج العام والتنوع الثقافي، ما يستدعي المزيد من التضحيات لحماية الإنجازات التي تتعدى البعد الاجتماعي والثقافي للهوية الخليجية، إلى الأبعاد التنموية للمنطقة وفق مرئيات أصحاب السمو والجلالة قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
إعلان الكويت المرتقب في ختام القمة الخليجية الخامسة والأربعين، سيكون بمثابة الانطلاقة الجديدة نحو مزيد من التآزر والتعاضد حفاظا على الصرح والهوية الخليجية في التعاطي مع شؤوننا وشجوننا، أحلامنا وطموحاتنا، تنوعنا وتناغمنا، تكاملنا وتفردنا، ليبقى "خليجنا واحد" حتى وإن تعددت أهدافنا القُطرية التي لا تمنع تقاطع والتقاء وتكامل مصالحنا المشتركة، ضمن مرئيات تنموية منسجمة مع منطلقات الآباء المؤسسين لمجلس التعاون لدول الخليج العربية ومتناغمة مع إيقاع الأجيال القادمة.13:14