اخترنا في «منشور» روايات سعودية وجدنا أنهم لم تلقَ رواجًا وانتشارًا واسعًا، وقد يكون السبب في ذلك المعالجة غير التقليدية للكتابة في هذه الأعمال، إذ أن غالبها مكتوب بأساليب سردية حديثة، تنطلق من قيمة فن الرواية، لا القَص كممارسة اجتماعية. هناك أسباب أخرى تتمثل في انسحاب بعض هؤلاء الكتاب من المشهد العام عبر وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام الأخرى.
- «غواصو الأحقاف» - أمل الفاران
تدور القصة في العقيق، وهو اسم قديم لوادي الدواسر في السعودية بأحيائه الثلاث. تقضي شخصيات العمل حياتها في موسم الغوص، ومع انتهائه تعود إلى حياتها في الصحراء وموسم الصرام وما يحدث بينهما، وتتخللها قصص حب وشخصيات عديدة وآمال كبيرة.
- «هدام» - فهد الفهد
يعتبر هذا العمل ضمن فئة الدستوبيا (أدب المدينة الفاسدة)، إذ أن هناك مجتمعًا يعيش ظروفًا قاهرة وخاصة، تمثل السياج للتفاعلات والتوتر الذي يحدث داخل هذا المجتمع. تأخذ الرواية اسمها من سنة «الهدام»، وهي سنة طوفان نجد الكبير الذي وقع عام 1376 ميلادية، وتسبب في مطر لم يتوقف طيلة 58 يومًا، وأدى إلى هدم البيوت ومقتل عدد من الناس.
- «الأيام لا تخبئ أحدًا» - عبده خال
على الرغم من شهرة عبده خال، فإن هذه الرواية لم تلقَ رواجًا كبيرًا كبقية أعماله. يرسم الراوي في هذه الحكاية قصة شريكين له يقضيان فترة في السجن، ويكتب ملامح من حياته ضمن مسار حياتهما، وفي خلفية القصة أجواء للمدن والقرى الشعبية في السعودية.
- «طرق ومدن» - أحمد الحقيل
- «كيف تصنع يدًا» - عبد الواحد الأنصاري
في عمل تجريبي، تنخرط الشخصية الرئيسية «حسين» في البحث عن الذات، وعن امتدادها في صحارى إفريقيا الكبرى.
- «أفعى تأكل ذيلها» - حسين الضو
السرد في هذا العمل يحركه موت الأم، الأمر الذي يؤدي إلى انكشاف شخصيات أسرة المتوفاة والتوتر بينهم. ويعتبر هذا العمل تجريبيًا، إذ لا يعتمد على الحبكة التقليدية أي التقدم التصاعدي للقصة، بل على مناورة حول «الثيمة» الرئيسية لهذا العمل.
- «حافة الفضة» - فاطمة عبد الحميد