«عندما تشرق شمس الأربعاء، يشرق ماجد أيضًا».
في 28 فبراير 1979 خرج إلى النور العدد الأول من «ماجد»، مجلة للأطفال يُصدرها مجموعة من أهم الرسامين والكُتاب في المنطقة العربية.
وقتها (وحتى الآن) كان أدب الطفل المكتوب بالعربية يعاني من إهمال كبير، وكَون المجلة موجهة للأطفال جعل تنفيذها مهمة صعبة، فالأطفال جمهور لا يمكن خداعه. يدرك الطفل بسهولة الفارق بين المضحك والسخيف، وما يثير فضوله وما يُشعره بالملل، ولا يتردد في التعبير عن إدراكه هذا.
هكذا كانت المغامرة الأقوى هي خلق شخصيات المجلة وقصصها التي ارتبط بها جيل كامل. وهكذا نجحت المغامرة، وارتبط الصغار الناطقون بالعربية في كل مكان بماجد، الفتى العربي بملابسه المميزة، وكسلان جدًّا وأخيه نشيط، والنقيب خلفان والمساعد فهمان، وشمسة ودانة، وموزة الحبوبة وأخيها رشُّود، وبالطبع أبو الظرفاء، الذي لا يمكن قراءة قصصه دون تذكُّر شخصية جحا. 40 عامًا من الإمتاع والتسلية، والمعرفة بالتأكيد.
وامتنانًا لتلك التجربة، التي لا تزال حية وتقدم جديدًا كل أربعاء، يقدم «منشور» هذا الفيديو عن واحدة من أكثر المطبوعات التي تستهدف الأطفال نجاحًا في المنطقة، مجلة «ماجد»، التي شكلت وعي جيل كامل صار أغلب أفراده آباءَ الآن، وربما لا يزالون يقرؤون المجلة مع أبنائهم.
شاهد الفيديو وتعرَّف إلى صُناع شخصياتك المفضلة، واعرف كذلك كيف تشكلت المجلة بين أبو ظبي والقاهرة وصولًا إلى كل المدن العربية، وكيف تحولت من مكتب صغير إلى واحدة من أشهر مجلات الأطفال والكبار.
وبالطبع، لا تنسَ البحث عن فضولي في الفيديو ;)