هدايا الويك إند: يقدمها موقع السويد بالعربية

التصميم: منشور

موقع السويد بالعربية
نشر في 2019/07/25

بطلب من الزملاء في موقع «منشور»، يقدم لكم فريق العمل موقع السويد الرسمي باللغة العربية وقنوات التواصل الاجتماعي التابعة له على فيسبوك وتويتر وإنستغرام، والذي يُدار من قبل المعهد السويدي في ستوكهولم، هذه القائمة بالأفلام والكتب والموسيقى السويدية التي لها مكانة خاصة لدى أعضاء الفريق، وتقدم في نفس الوقت لمحة لقراء «منشور» عن ملامح من الثقافة السويدية من وجهة نظر من عاشوا في المجتمع السويدي لفترات طويلة، نرجوا أن تنال إعجابكم. 

الأفلام

نبدأ تحديدًا بعبقري السينما السويدية «إنغمار بيرغمان»، الذي ورغم صعوبة الاختيار بين أفلامه، فقد اخترنا لكم باكورة أعماله المندرج في تصنيف الخيال التاريخي، وهو من كلاسيكيات السينما العالمية. أُنتج الفيلم عام 1957، ويحكي عن رحلة فارس في العصور الوسطى خلال فترة انتشار الطاعون في السويد، إذ يلعب الشطرنج مع تجسيد الموت الذي جاء لأخذ حياته.

الفيلم، الذي رسم في ذلك الوقت وعي السويديين بماهية الموت، مأخوذ عن مسرحية لنفس الكاتب والمخرج بعنوان «لوحة خشبية». العنوان يشير إلى مقطع من «سِفر الرؤيا» في الكتاب المقدس، استُخدم في بداية الفيلم: «وَنَظَرْتُ لَمَّا فَتَحَ الْخَرُوفُ وَاحِدًا مِنَ الْخُتُومِ السَّبْعَةِ، وَسَمِعْتُ وَاحِدًا مِنَ الأَرْبَعَةِ الْحَيَوَانَاتِ قَائِلًا كَصَوْتِ رَعْدٍ: هَلُمَّ وَانْظُرْ». 

من إخراج «لاسه هالستروم» عام 1958، وهو واحد من أفضل أفلامه، ورُشح لجائزتي أفضل مخرج وأفضل سيناريو مقتبس في دورة مهرجان الأوسكار الستين. 

يتحدث الفيلم عن حياة الطفل إنغمار ابن الـ12 عامًا، الذي يتعرض لشتى أشكال المتاعب، لكن أقساها كان قرار والدته المصابة بمرض عضال إرساله مع أخيه للعيش عند أقارب لهم بعيدًا عنها. 

من أفلام الكوميديا الحديثة التي يقترحها فريق العمل، وهو من تأليف وإخراج «هانز هولم» عام 2015، وحاز جائزتين في مهرجان جولدباخ السينمائي في دورته رقم 51. 

للمؤلفة والمخرجة «أماندا كيرنيل» عام 2016، ويحكي قصة فتاة تنتمي إلى قومية سامية في شمال السويد، وتعطي نظرة على مجتمعهم المحلي قبل نحو ثمانية عقود من الزمن، والتمييز الذي تعرضوا له، إذ تضطر بطلة الفيلم التي تحلم بحياة أخرى مختلفة عن حياة أجدادها إلى التخلي عن ماضيها وقطع كل صلاتها بأسرتها وثقافتها. وتجدر الإشارة إلى أن الفيلم رُشح وحصد عددًا وفيرًا من الجوائز في مهرجانات السينما الأوروبية. 

للمخرج «روبن أوستلوند»، من إنتاج عام 2017، وحاز جائزة السعفة الذهبية لمهرجان كان السينمائي في العام ذاته، ورُشح لجائزة الأوسكار لأفضل فيلم ناطق بلغة أجنبية في الدورة رقم 90. 

يروي الفيلم مشاهد من حياة كريستيان، مدير متحف الفنون المعاصرة في ستوكهولم، خلال الإعداد لافتتاح عمل فني جديد، وما يقابله من مشاكل وأزمات تعكس انتقادات لقيم وأسلوب حياة الطبقة الغنية في العصر الحديث، والسخرية من عالم الفن المعاصر الذي قد يخلو من المعنى.

الكتب 

اخترنا لكم بعض الأعمال السويدية التي تُرجمت إلى اللغة العربية، وهي للأسف قليلة جدًا.

  • مسرحية «الآنسة جوليا»، للروائي والكاتب المسرحي أوغست ستريندبرغ

يعتبر ستريندبرغ أحد رواد حركة المسرح الحديث منذ أواخر القرن الماضي إلى مطالع القرن العشرين. وتدور أحداث المسرحية حول الآنسة جوليا ذات النسب الأرستقراطي، التي تتورط في علاقة حب مع خادمها، وبعد أن تجمعهما علاقة حميمة تقرر الفرار بحبها بعيدًا عن عائلتها، لكن الأمور ليست وردية تمامًا، والحال أنها أصبحت تنقاد وراء زوجها وخادمها السابق، وتورطها رغباته في أمور معقدة.

سلمى هي أول أديبة سويدية تحوز جائزة نوبل في الأدب عام 1909. وأما روايتها فقد عرفناها صغارًا عبر مسلسل رسوم متحركة. 

وكانت لجنة من جمعية المعلمين الوطنية السويدية قد طلبت من الكاتبة تأليف كتاب للجغرافيا ليُدرس في المدارس العامة، فكرست سلمى ثلاث سنوات لدراسة الطبيعة في السويد والتعرف إلى الحيوانات والطيور، وبحثت في الفلكلور والأساطير غير المنشورة لمختلف المقاطعات في السويد، ونسجتها ببراعة في قصتها.

حولها جان ترويل لاحقًا إلى فيلم، وتحكي الرواية قصة الفقراء السويديين الذين يهاجرون من مقاطعة سمولاند إلى ولاية مينيسوتا الأمريكية في بداية القرن العشرين.

تحفة أدب الأطفال الإسكندنافي، وهي مجموعة قصصية نسجتها أستريد من خيالها عندما كانت ابنتها مصابة بالتهاب الرئة وطريحة الفراش لتسليتها. بدأت كقصة واحدة، وأصبحت سلسلة من القصص المسلية التي تحكي طفولة أستريد ذاتها. وبعد أن أحبت الابنة وأصدقاؤها القصة، تبعتها أستريد بسلسلة من القصص.

تتحدث الرواية عن آلن كارلسون، الذي يقرر عشية الاحتفال بعيد ميلاده المئة الهرب من دار المسنين التي يسكنها ليخوض حياة الشارع، ويتورط في سلسلة من الأحداث مع رجال الشرطة والعصابات، لتكشف الأحداث ومسارها عن جوانب خفية من تاريخ آلن وحياته السابقة. 

هذه الرواية هي الأولى في سلسلة الروايات البوليسية المشوقة التي كتبها مانكل. وتدور الأحداث في الريف السويدي، وتتمحور حول مقتل زوجين مسنين بوحشية بعد تعذيبهما. الرواية ذات القالب البوليسي تعالج في ثناياها مسألة التمييز العنصري ضد المهاجرين.

نموذج آخر من الأدب البوليسي الذي اشتهرت به الدول الإسكندنافية والذي يسمى كذلك بالروايات الإسكندنافية السوداء. كاميلا واحدة من أشهر كُتاب الجريمة في السويد، وكانت هذه هي روايتها الأولى، ولاقت استحسانًا كبيرًا من النقاد السويدين. وتتبع الرواية المحقق باتريك هيدستروم والكاتبة إيريكا فالك التي تحقق في حالة انتحار مشبوهة.

اخترنا هذا الكتاب كي لا تكون قائمتنا أدبية خالصة، وهو كتاب مطبوع باللغة العربية إضافة إلى لغات أخرى، وصدر عن مدينة غوتنبرغ السويدية وإدارة محافظة غرب يوتلاند. 

يتم تحديث معلومات الكتاب وطبعاته بشكل دوري. ورغم أن هدفه الأساسي تقديم السويد ومجتمعها بشكل بسيط وميسر إلى الذين انتقلوا حديثًا للعيش هناك، فإنه غني بالمعلومات التي قد تفيد كل من يرغب في التعرف إلى المجتمع السويدي. 

الموسيقى

 

في هذه القائمة نقدم لكم مختارات من إنتاج الفرق الموسيقية السويدية التي تمثل تيارات مختلفة:

  • Sakta vi går genom stan - الممثلة والمغنية Monica Zetterlund
  • Cornelis Vreeswijk - Somliga går med trasiga skor 
  • Klara stjärnor - عازف البيانو والجاز Jan Johansson
  • Min älskling du är som en ros للمؤلف والملحن والمغني السويدي Axel Evert Taube
  • Abba - Dancing Queen 
  • The final Countdown - فرقة الروك السويدية Europe
  • Himlen är oskyldigt blå - الموسيقي ومؤلف الأغاني والمغني والممثل السويدي Ted Gärdestad
  • Du måste finnas - ممثلة المسرح والمغنية Marie Helen Sjöholm
  • Kaspers Orkester - Vi kommer aldrig att dö 
  • Utan dina andetag - فرقة الروك السويدية Kent
  • 199 gagarin's point of view - ثلاثي موسيقى الجاز Esbjörn Svensson Trio
  • Sång Till Friheten - عازف الغيتار ومؤلف الأغاني والمغني Björn Afzelius
  • Melissa Horn - المغنية Lät du henne komma närmre 
  • Uncover - مؤلفة الأغاني والمغنية Zara Larsson
  • Det kommer aldrig va över för mig - الموسيقي والمغني Håkan Hellström
  • Ta mig tillbaka - المغني Darin
  • Bara få va mig själv - مؤلفة الأغاني والمغنية والمنتجة Laleh 

وفي الختام نشجع القراء الذين يبحثون عن مزيد من المعلومات عن المجتمع والثقافة في السويد على زيارة موقعنا الإلكتروني، وتسجيل الإعجاب بصفحاتنا على مواقع التواصل الاجتماعي لمعرفة المزيد وتزويدنا بأسئلتكم واستفساراتكم.

مواضيع مشابهة