هدايا الويك إند: يقدمها الموسيقي اللبناني غازي عبد الباقي

التصميم: منشور

فريق منشور
نشر في 2019/04/04

لم تكن معرفتنا بالموسيقي اللبناني غازي عبد الباقي تتجاوز استمتاعنا بموسيقاه وأغنياته التي تقفز أمام أعيننا بين الحين والآخر على Soundcloud، إلا أن هذا لم يكن كافيًا بالنسبة لنا، فطلبنا منه في «منشور» اقتراح كتب وأفلام وموسيقى لنعرفه أكثر.

لم تكن صدمة أن يكون على هذا القدر من الثقافة، وهو الذي غنى لأبي العلاء المعري، ولحن كلمات طاغور. هنا نتعرف إلى ترشيحاته.

الكتب

كشفُ الشخصيات المختلفة والهويات المكونة لكل ذات بات أمرًا ضروريًّا في المنطقة العربية. البشاعة التي نعيشها يوميًّا، بما في ذلك القتل وسفك الدماء والتهجير والقمع على أساس عرقي وديني ومذهبي وفكري، باتت غير مقبولة. خصوصًا أن في كل فرد منا هويات متعددة ومتناقضة أحيانًا.

يشرح أمين معلوف في كتابه هذا كيف يبَدِّي المرء الهوية التي يظن أنها مستهدفة على حساب هوياته الأخرى.

في كتابه هذا يفكك باكونين، وهو أحد أركان الحركة اللاسلطوية، العلاقة العضوية التي كانت ولم تزل في أماكن كثيرة، ما بين السلطة والمؤسسات الدينية. ويشرح بشكل مسهل كيف يُستعمل الدين لترويض الناس، ولخدمة مصالح متعددة وخفية.

إعادة النظر في النفس المستديمة وتفكيك الذات لفهم تفاصيلها. ولمَ لا في عالمنا المتقلب والمتغير؟

الأفلام

لقطة من فيلم «Mediterraneo» - الصورة: A.M.A. Film

لكل شخص يحلم بالهروب.

فيلم كوميدي، أسود، عبثي، مضحك للغاية.

مقاومة المجتمعات الاستهلاكية الفارغة، رفض المستقبل الدستوبي، مجابهة نظرية الواقع المرير.

الموسيقى

من أروع تسجيلات الجاز في العموم. في عام 1959، دخل دفيس الاستوديو مع جون كولترين وبيل إيفانز وبول تشامبرز وكانونبول أدرلي، ليسجلوا أروع ارتجال موسيقي.

بيازولا أحد مؤسسي حركة النيو تاغو في الأرجنتين. تحمل موسيقاه كل التجربة الإنسانية التي مرت بها أمريكا اللاتينية في أواخر القرن العشرين، من دكتاتوريات وانقلابات سياسية، وخطف وتعذيب، وقتل وتنكيل. من كل هذه المآسي أنتج موسيقى رقيقة، جميلة، حالمة، صاخبة، تحمل في طياتها كل المشاعر الراقية في آنٍ واحد.

أظن أن هذه اجمل إسطوانة موسيقى «بوسا نوفا» في العالم. صوت غيلبرتو الرخيم وعزفه المبسط عمدًا على قيثارته يأخذ المستمع إلى أرقى مستويات الروقان.

جدير بالذكر أن التوزيع الموسيقي لهذا الألبوم من روائع الألماني الأسطوري «كلاوس أوغرمان».

مواضيع مشابهة