المشير والروائي وبينهما «برلنتي»: نكتة نجيب محفوظ المريرة

التصميم: منشور

محمد شعير
نشر في 2017/11/03

وفقًا لحكاية الروائي جمال الغيطاني في كتابه «المجالس المحفوظية»، كان «الحرافيش» جالسين يومًا يتذكرون لحظة زلزال 1992 في مصر، وحين سألوا نجيب محفوظ عن إحساسه أجاب: «كنت جالسًا في الصالة عندما وقع الزلزال، شعرت بقوته، ونظرت إلى السقف منتظرًا سقوطه، وسقوط برلنتي عبد الحميد في حِجري».

كانت زوجة الرجل القوي في السلطة الناصرية، عبد الحكيم عامر، تسكن في الطابق العلوي من نفس العقار الذي كان يسكنه محفوظ في حي العجوزة القاهري، وهو قال النكتة وضحك عاليًا.

لم تكن نكتة عابرة قالها نجيب محفوظ، هو الرجل الأنيق دائمًا عندما يتكلم، لكنه الغاضب المتحرر عندما يمسك بالقلم. يكتب منتقمًا من الطغاة، يسخر منهم، ويحولهم «أحيانًا» إلى مجرد نكتة. لكن ما الذي تخفيه نكتة محفوظ التي تبدو عابرة؟

(1)

منحت المخابرات برلنتي شقة فاخرة فوق شقة نجيب محفوظ، لتكون صالحة لاستقبال الضيوف وكتابة تقارير عنهم.

سكن نجيب محفوظ فى بداية زواجه في «عوامة» على النيل، لكن زوجته، التي كانت في بداية حملها، أصرت على ترك حياة العوامات بعد غرق طفلة صغيرة إثر سقوطها من شرفة عوامة مجاورة. 

وجد محفوظ بغيته في شقة بمنطقة العجوزة تطل على النيل أيضًا. العمارة هادئة، اشتراها مالكها بالتقسيط من أحد البنوك، وأجَّر شققها لسكان أغلبهم من العرب الذين يقضون شهور الصيف في القاهرة، وكانت هذه مزية أخرى بالنسبة إلى نجيب.

سنوات من الهدوء قضاها نجيب محفوظ مع أسرته، قبل أن يقطع هذا الهدوء ساكن جديد لإحدى شقق الطابق العلوي. الشقة المغلقة أصبحت لفنانة شهيرة هي برلنتي عبد الحميد. كان يعرفها جيدًا، بدأت خطواتها في التمثيل معه تقريبًا عندما كتب لصلاح أبو سيف سيناريو فيلم «ريا وسكينة» (1952)، واختارها توفيق صالح في فيلمه «درب المهابيل» (1955)، الذي شارك محفوظ أيضًا في كتابة السيناريو له.

كانت تعليمات محفوظ لعائلته عدم الاحتكاك بالجارة الجديدة، وخاصة أن برلنتي كانت تحاول فرض نفسها على العائلة، وهو  الأمر الذى أزعجه كثيرًا.

في مذكراتها «المشير وأنا»، تحكى برلنتي أنه في إحدى السهرات بمنزل سفير الهند، شاهدها رجل مخابرات وقد التف حولها عدد من سفراء الدول الأجنبية وقناصلها. ثم تلقت اتصالًا من رجل مخابرات طلب منها  «المساهمة في حماية الوطن»، موضحًا أن «كل ما نريده منك أن تؤدي خدمةً للوطن وحمايةً للثورة، فأنت بالنسبة لنا وجه نادر لمعرفتك العميقة برجال السلك الدبلوماسي، وكل ما نطلبه منك أن تكتبي تقريرًا عن أي شيء تسمعينه».

بعد أيام من المكالمة جاءها اتصال آخر من شخص مهم يطلب زيارتها. استقبلته في شقتها، كان هذا الشخص هو صلاح نصر مدير المخابرات العامة، الذي كرر الكلام السابق ثم دار بعينيه في أنحاء المكان، وقال: «هذه الشقة صغيرة ولا تناسبك، سوف نعطيكِ شقة كبيرة ونؤثثها لك بشكل فاخر، حتى تكون صالحة لنشاطك، ولائقة لاستقبال الضيوف».

كانت الشقة التي يقصدها صلاح نصر شقة العجوزة، التي انتقلت إليها برلنتي عام 1962 لتقطع هدوء نجيب محفوظ.

ظلت العلاقة بين محفوظ وجارته، ومن يحميها ويقف خلفها، مرتبكة ومعقدة.

حاولت برلنتي التقرب إلى محفوظ وعائلته، لكنه كان صارمًا. ذات صباح، خرج كل أفراد الأسرة وبقي خادم كان يتردد على شقة نجيب لتنظيفها ومساعدة الأسرة في تجهيز الطعام. فوجئ الخادم بخبط متواصل على باب الشقة، فتح فوجد أمامه برلنتي تطلب الدخول لإجراء مكالمة ضرورية من هاتف شقة محفوظ لأن هاتفها معطل. اعتذر لها فأزاحته بيدها، واتجهت إلى الداخل.

بعد أن عادت الأسرة، أخبرهم الخادم أن برلنتي استخدمت الهاتف وكانت تصف لمن تكلمه على الطرف الآخر تفاصيل شقة محفوظ بدقة، مداخلها ومخارجها وما تحتويه من أثاث، وصف كامل ودقيق، وكأن نجيب من أعداء الوطن. استمع محفوظ إلى ما نقلته له زوجته على لسان الخادم، ولم يعلق.

(2)

من الحكايات التي تتردد بين سكان 172 شارع النيل في العجوزة، حيث سكن نجيب محفوظ، تلك الحكاية التي كررها علينا أكثر من ساكن.

لم تكتفِ البطلة الثانية في فيلم «سر طاقية الإخفاء» بالشقة التي حصلت عليها مقابل «حب الوطن»، أعجبتها العمارة كلها، وتصورت بما لها من سطوة أنها تستطيع أن تتملكها بالإكراه من صاحبها، الذي رفض بإصرار أيضًا، لتبدأ رحلة في المحاكم: أوراق قدمتها برلنتي تثبت انتقال ملكية العمارة إليها، وأوراق أخرى لصاحب العمارة يثبت أن هذه الأوراق مزورة، وأنه لا يزال المالك.

في المحكمة، قال مدير البنك الذي اقترض منه المالك لشراء العمارة إنه لا يحق أساسًا للمالك أن يبيع لأنه لم يسدد حتى الآن بقية الأقساط، وكان لابد أن يذهب السكان للشهادة، ولم يكن أمام محفوظ سوى الذهاب ليشهد في المحكمة لصالح صاحب العمارة، ويؤكد أنه يدفع شهريًّا إيجاره إلى الرجل لا لبرلنتي. شهادة أعادت الحق إلى صاحبه، لكنها بددت ما تبقى لمحفوظ من سكينة وهدوء.

هكذا ظلت العلاقة بين محفوظ وجارته، ومن يحميها ويقف خلفها، مرتبكة ومعقدة.

(3)

لم يطُل التربص بمحفوظ طويلًا، فقد بدأ في نشر روايته «ثرثرة فوق النيل». وقتها كان عبد الحكيم عامر قد تزوج برلنتي، ثَمَّة اختلاف حول تاريخ الزواج: هل مارس 1963 أم 1965؟ لكن المؤكد أن برلنتي توقفت عن التمثيل بعد زواجها، وكان آخر أفلامها في تلك الفترة «الشياطين الثلاثة»، الذي عُرض عام 1964.

أما محفوظ فقد  نشر «ثرثرته» في سبتمبر 1965، وغضب وقتها عامر ومعه أيضًا شلته، «شلة فيلا الهرم»: شمس بدران وصلاح نصر.. وآخرين، وتصف برلنتي في مذكراتها تفاصيل دقيقة لما كان يجري في تلك السهرات.

كان عبد الحكيم عامر صديقًا مقربًا لابن أخت نجيب محفوظ، وكان يقيم تقريبًا في بيت شقيقته ويناديها «طنط».

بلغ محفوظ أن المشير غاضب، وأنه يهدد ويتوعد بإنزال العقاب به بسبب ما جاء في الرواية من نقد عنيف لسلبيات في المجتمع‏، ونُسب إلى المشير أنه قال‏:‏ «نجيب زوِّدها قوي، ويجب تأديبه ووقفه عند حده‏».

سامى شرف حكى لرجاء النقاش أن الفنان أحمد مظهر اتصل به ونقل له قلق محفوظ من الهجوم عليه، وأنه لا يجد مبررًا لهذا الغضب الرسمي ضده، فهو ليس بأي حال من الأحوال من أعداء الثورة‏، وما جاء في الرواية من نقد لبعض السلبيات هو نقد من داخل الثورة وليس من خارجها‏، أي أنه نقد إيجابي يهدف إلى تصحيح بعض الأخطاء الواضحة حتى تسير سفينة البلاد دون كوارث أو أزمات‏.‏

عرض شرف الموضوع بكل تفاصيله على عبد الناصر، الذي طلب نسخة من الرواية وقرأها‏، وبعد أن انتهى قال، حسبما يروي شرف: «إحنا عندنا كام نجيب محفوظ؟ إنه فريد في مكانته وقيمته وموهبته‏، ومن واجبنا أن نحرص عليه كما نحرص على أي تراث قومي وطني يخص مصر والمصريين‏».

وأضاف عبد الناصر أن الرواية فيها نقد‏، وأن النقد الذي تنطوي عليه صحيح‏، وأن علينا أن نعترف بوجود السلبيات التي تشير إليها ونعمل على الخلاص منها، بدلًا من أن نضع رأسنا في الرمال وننكر حقيقة ما تُنبهنا إليه الرواية‏ وكأنه غير موجود‏، ونحن نعترف بيننا وبين أنفسنا بذلك‏.

‏شرح عبد الناصر لعامر وجهة نظره بوضوح تام‏، وطلب استبعاد أي إجراء سلبي في حق الرواية وكاتبها الكبير‏، واقتنع عامر بوجهة نظر عبد الناصر وزال غضبه.

محفوظ حكى، في مذكراته التي سجلها رجاء النقاش، نفس القصة لكن بصيغة أخرى:

عندما جاء ثروت عكاشة لتهنئتي بجائزة نوبل، حكى لي تفاصيل ما دار في كواليس السلطة عن أزمة رواية «ثرثرة فوق النيل»، فقد كان وقتئذ وزيرًا للثقافة، وبينما كان يستعد لرحلة عمل إلى إيطاليا، استدعاه جمال عبد الناصر، وسأله عما إذا كان قد قرأ الرواية. ولما لم يكن قد قرأها، فقد طلب منه عبد الناصر قراءتها وإبداء رأيه فيها بعد عودته من إيطاليا.

قرأ الدكتور ثروت عكاشة الرواية في أثناء رحلته، وفي أول لقاء له مع الرئيس دافع عنها وفنَّد اتهامات المهاجمين لها، وأكد للرئيس أنني أنبه إلى أخطاء موجودة وليس لديَّ سوء نية في مهاجمة نظام الحكم، ثم قال له إن من الضروري أن يتوافر للأدب قدر من الحرية، لينقل صورة واقعية حقيقية عن المجتمع، وإذا لم يجد الأدب هذا القدر من الحرية مات واضمحل تأثيره.

واستطاع عكاشة إقناع عبد الناصر بأن حرية الأدب هي أفضل دعاية للنظام في الخارج، وبالفعل اقتنع عبد الناصر، وقال لثروت عكاشة: «اعتبر المسألة منتهية»، وهكذا تراجع عبد الحكيم عامر عن تهديده بعقابي بعد تدخل عبد الناصر.

وعن تقييمه للمسألة برمتها، قال محفوظ: كانت السلطة في عهد عبد الناصر واثقة من حسن نواياي في كتاباتي، وأنني أقصد من انتقاداتي صالح الوطن لا الإثارة أو تأليب الجماهير، وأظن أن عبد الناصر نفسه كان مدركًا لهذه الحقيقة، بدليل أنه تدخل لصالحي ولم يترك الأمر لانفعال عبد الحكيم عامر.

كان مدهشًا بالنسبة إلى محفوظ أن التهديد يأتي من عبد الحكيم عامر، خاصة أنه كان يرتبط بصلة صداقة قوية بابن شقيقته حازم النهري، إذ تزاملا في الدراسة الابتدائية والثانوية. يقول محفوظ لرجاء النقاش: «كان مقيمًا تقريبًا في بيت شقيقتي، ويناديها طنط، وحضر حفل زفاف ابنتها مصطحبًا معه أنور السادات بعد قيام الثورة مباشرة، وسأل عني، ولكن كنت قد انصرفت».

عبد الحكيم عامر (يمين) وجمال عبد الناصر (وسط) وأنور السادات (يسار)

يوضح عبد الحكيم عامر لبرلنتي أنه قارئ جيد: قرأ القرآن، والمنفلوطي، وأحمد شوقي.

لم يُعتقل نجيب محفوظ، وقيل إن سيارة الشرطة العسكرية التي ذهبت لاعتقاله عادت بأوامر من عبد الناصر قبل أن تصل إلى المنزل، لكن حكاية أخرى تتذكرها أم كلثوم نجيب محفوظ، الابنة الكبرى:

«كنت أقف في المطبخ مع والدتي نعد العشاء عندما فوجئنا برجال يقتحمون باب المطبخ. لم يدخلوا من الباب الرئيسي للشقة، وبدؤوا في الانتشار في الشقة والتحقيق مع أبي. يومها طلبت منا والدتي أن ندخل غرفتنا ولا نخرج. كنا صغارًا، لم يذهب أبي معهم، فقد انصرفوا بعد أن سألوه عن أشياء كثيرة. لم نعرف من هؤلاء، كنا نسمع لأول مرة وقتها كلمات مخابرات».

لا تستطيع أم كلثوم أن تحدد تاريخًا دقيقًا لتلك الواقعة، هل كان بعد «ثرثرة» أم قبلها، إذ لم تكن «ثرثرة فوق النيل» وحدها العمل الذي جرَّ على محفوظ مشكلات مع السلطة، وأغضب النظام في مصر، إذ تعرض نجيب لمضايقات بسبب قصته «سائق القطار»، التي نشرها في الأهرام سبتمبر 1964، وسرى بين المثقفين همسًا أن محفوظ يرمز إلى مصر بالقطار، وأن السائق الذي يفقد صوابه ويتسبب في حادث مروع هو جمال عبد الناصر، الذي «يقود مصر إلى كارثة» بحسب التفسيرات التي قُدمت للقصة.

عاش محفوظ أيامًا من الرعب، حتى كتب محمد فريد أبو حديد افتتاحية مجلة «الثقافة» في أكتوبر 1964 تفسيرًا توصل فيه إلى أن «كاتب القصة يرمز للصراع بين الشرق والغرب، وبالتحديد بين أمريكا وروسيا، وكيف أن هذا الصراع قد يتسبب في تدمير الكرة الأرضية، التي ترمز إليها القصة بالقطار».

(4)

هل غضب عامر من «ثرثرة» محفوظ؟ هل يقرأ عامر أصلًا؟

في مذكراتها، تحكي برلنتي عبد الحميد عن اللقاء «الثاني» مع عبد الحكيم عامر. كان اللقاء الأول في ندوة عامة في مؤسسة «روز اليوسف»، أما اللقاء الثاني فكان، حسب وصفها، مثيرًا.

تدخل برلنتي للقاء شخص غامض، متخفٍّ يغطي وجهه بكوفية، والإضاءة خافتة، وعندما تريد أن تشعل سجارتها يتقدم نحوها ويشعلها لتسأله: «تبدو ملامحك مثل شخص أعرفه؟»، فيسألها: «من؟»، فتقول له: «تشبه الأستاذ عبد الحكيم عامر، فيضحك..ويصفها باللماضة، فتضحك: «لِمضَة على شوية ظباط»، ويدور بينهما حوار «ثقافي». تقول له: «شوية ظباط لا يقرؤون.. مجرد ثانوية عامة وست شهور.. ما الثقافة التي حصَّلوها؟ من الكلية الحربية إلى الجيش إلى الحرب، فمتى يجدون وقتًا للقراءة؟».

يسخر منها «الرجل المجهول» ويسألها عما تقرأ. تجيبه: «قرأت رواية الأم لغوركي، وقرأت لبلزاك، وسومرست موم.. وآخرين». يواصل السخرية ويسميها «ميسيز إسباجيتي» لأن ثقافتها أجنبية، ويوضح لها أنه قارئ جيد: قرأ القرآن، والمنفلوطي، وأحمد شوقي. تقول برلنتي إن أول هدية تلقتها من عامر بعد أن كشف لها شخصيته كانت مصحفًا فاخرًا، وكتاب «عبقرية عمر» للعقاد.

هذه إذًا حصيلة قراءات عامر، لا شيء تقريبًا.. فهل قرأ «ثرثرة» محفوظ؟

(5)

لم تنتهِ الحكاية، عادت برلنتي إلى السينما عام 1976 بفيلم «العش الهادئ»، كان الجميع قد تناسى ملف انتحار عبد الحكيم عامر ورُفعت عنها الحراسة.

قررت أن تكتب مذكراتها، ذهبت إلى جارها نجيب محفوظ، عرضت عليه أن يكتب المذكرات، اعتذر لها لأنه يكتب بأسلوب أدبي روائي، وهذا لا يصلح في كتابة شهادات تعتمد على حقائق، ونصحها بأن تكتب شهادتها بنفسها. هكذا حكت، لكن نجيب محفوظ كان قد قال للحرافيش، كما يذكر إبراهيم عبد العزيز في كتابه «نجيب محفوظ في شبرد»، إنه فوجئ بجارته غاضبةً بعد أن اعتذر عن كتابه مذكراتها، وأرسلت إليه بواب العمارة تتهمه بكسر زجاج سيارتها وتطلب مئة جنيه تعويضًا، فدفعها محفوظ على الفور.

(6)

بعدما انتهت من كتابة مذكراتها، أرادت برلنتي عبد الحميد أن تنشرها في جريدة «الحياة»، فاتصلت بمدير مكتب الجريدة في القاهرة عمرو عبد السميع، والتقيا في منزلها بالعجوزة أيضًا، حسبما يحكي هو في كتابه «بعض من ذكريات».

قالت له: «طبعًا إنت عرفت إن بنت ستالين كتبت مذكراتها وطلبت فيها مليون دولار إمبارح، وأنا طبعًا مش أقل من بنت ستالين»، وأضافت أنها كتبت مذكراتها، وأنها نزلت بها إلى جارها في الطابق الأرضي الأستاذ نجيب محفوظ وعرضتها عليه فأخبرها أنها «كاتبة ضلت طريقها إلى التمثيل».

وافقت «الحياة» على نشر بعض الفصول في مجلة «الوسط»، لكن برقم متواضع جدًّا (10 آلاف جنيه)، وليس كما أرادت برلنتي مثل ابنة ستالين.

(7)

هل كانت نكتة محفوظ عابرة؟

ربما مرت بذاكرته كل هذه الوقائع، قبل أن يرتفع صوته بالضحك.

مواضيع مشابهة